ومن جهته، أفاد وزير الصحة والسكان وإصلاحالمستشفيات الأستاذ مختار حزبلاوي خلال رده عن سؤال النائب مرواني هندية الذي يتعلق بسبب تصدر ولاية سطيف لانتشار الإصابة بالسرطان بالجزائر قائلا أنه سيتم الإعلان عن نتائج دراسة تتعلق بأسباب انتشار سرطان الثدي بالجزائر خلال الملتقى الدولي الأول حول السرطان الذي ستحتضنه هذه الولاية في شهر جوان من السنة الجاري.
إرتفاع السرطان
وأكد ممثل الحكومة، فيما يتعلق بسبب ارتفاع انتشار الإصابة بالسرطان بولاية سطيف ، أن الولاية » لا تتصدر ولايات الوطن في هذا المجال » مرجعا سبب هذا الاعتقاد إلى تطوير وسائل الكشف ودقة سجل السرطان لهذه المنطقة والذي يعد أقدم سجل كونه يعود إلى 30 سنة مضت
وأرجع السيد حزبلاوي انتشار الإصابة بهذا الداء في الجزائر، مثل بقية دول العالم، إلى التلوث البيئي والتدخين وتغيير نمط العيش والشيخوخة مشيرا إلى إحصائيات 2015 التي قدرت عدد المصابين بهذا الداء ب 42700 حالة جديدة سنويا أي ما يعادل 106.8 لكل 100ألف ساكن معتبرا هذا المعدل أقل من المعدلات المسجلة بالدول المتقدمة.
وللتصدي لهذا المرض والحد من انتشاره أشار الأستاذ حزبلاوي إلى المخطط الوطني لمكافحة السرطان 2015/ 2019 والذي جاء تطبيقا لتوجيهات رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة والذي تبعه مخطط خماسي تضمن جوانب الوقاية والفحص والعلاج حيث سخرت الدولة لمكافحة الداء، كما أضاف، كل الإمكانيات المادية والبشرية.
وفي هذا الخصوص أشار الوزير إلى برنامج آخر مكثف يتعلق بمكافحة عوامل الخطر من الأمراض غير المتنقلة حيث تم تشكيل شبكة وطنية للرصد على مستوى كل ولاية الأمر الذي سيسمح، حسبه، بالقيام بدراسات تحليلية لتعزيز سبل الوقاية منه.
التكفل
وبخصوص سبل التكفل بالمرضى، ذكر الوزير بتوفير الظروف الملائمة لتحسين العلاج سواء بالأدوية أو العلاج الكميائي وبالأشعة مذكر بالمصالح والمراكز التي استفادت من هذه الوسائل بالإضافة إلى الميزانية التي خصصتها الصيدلية المركزية للمستشفيات لهذا الغرض والتي تضاعفت خمس مرات.
إلغاء مشاريع
وفيما يتعلق بانشغالات النائب عبد الغني ويشر حول سبب الغاء مشاريع كانت مبرمجة بكل من بلديتي براقي والكاليتوس، أكد الوزير بأنه تم تحويل هذه المشاريع لإنشاء مستشفى جامعي كبير بغرب الولاية لكن المشروع لم ينطلق بسبب تقلص ميزانية الدولة ولكنه طمأن السائل بأن الوزارة تسعي لإعادة بعث مشاريع البلديتين المذكورتين في قانون 2019 بما فيها مستشفى الحروق وذلك حسب الأولويات.
وأما بخصوص سؤال النائب حسان بونفلة المتعلق بسبب تأخر فتح المؤسسة الاستشفائية المتخصصة في صحة الأم والطفل، بولاية قالمة، رغم انتهاء الأشغال بها منذ ثلاث سنوات، فقد كشف الوزير أن هذه المؤسسة ستدخل حيز الخدمة خلال شهر جويلية من العام الجاري.
صحة نيوز