توجيت اشغال اليوم الثاني والأخير من الملتقى الفرنسي المغاربي الثامن حول زرع الأعضاء المنعقد بالجزائر
بتوصيات لثلاثة ورشات تتعلق الأولى بمكانة الطبيب المختص في افنعاش والتخدير في احصاء والتقرب من عائلة المريض الذي هو في حالة موت دماغي وكيفية اقناعهم بنزع اعضائه لزرعها لمريض في حالة الى ذلك والثانية تتعلق بالموت الدماغي ومسالة والإجراءات المتخذة حول هذا الموضوع والثالثة حول مهمة مهنيي الصحة في كيفية اقناع عائلة المتوفى للحصول على اعضائه لفائدة مرضى آخرين .
وقد دعا المشاركون بالمناسبة إلى ضرورة تنسيق الجهود من أجل تحضير عائلة المتوفى دماغيا حتى يتسنى للمختصين نزع الأعضاء في حينها والمحافظة على سلامتها مع تحسين مسار المتبرع بالأعضاء مع اعداد طرق الممارسة الجيدة لعملية نقل وزرع الأعضاء من الميت وتحسين التنسيق بين المصالح الإستشفائية وكذا الإستعجالات الطبية من اجل تكفل احسن بنزع العضاء مع مساهمة دور الطبيب النفساني إلى جانب مهنيي الصحة .
البروفسور الطاهر ريان ; التبرع بالأعضاء من طرف الأحياء قد اثبت محدوديته
وقد اكد البروفسور الطاهر ريان مختص في تصفية الكلى وعميد كلية الطب بجامعة الأغواط خلال اختتام الملتقى بأن التبرع بالأعضاء من طرق الحياء قد اثبت محدوديته مما يدفع بالسلطات العمومية على تعزيز نزعها من المتوفين دماغيا خاصة وان هذه العملية تم تحصينها بقوانين جديدة على قانون الصحة لجويلية
وزارة: 24000مريض جلهم يحتاجون إلى عملية زرع
وقد اعلنت المكلفة بملف زرع الأعضاء بوزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات بالمناسبة عن مشروع تعاون بين الجزائر والمملكة المغربية حول تحسين التنسيق بين المختصين في عملية الزرع وكذا مع الوكالة الفرنسية للبيوالطب حول تنظيم هذه العملية بالإضافة الى تشجيع عملية زرع الأعضاء لدى الأطفال .يذكر أنه تم تخصيص 14 مركزا بالجزائر لعملية نزع الأعضاء
من الموتى دماغيا و3 مراكز تتكفل بالنزع والزرع في نفس الوقت وهي المؤسسة افستشفائية الجامعية لكل من باتنة والبليدة وباب الواد بالجزائر العاصمة .كما تم اجراء 240 عملية زرع للكلى في سنة 2016 واكثر من 250 في سنة 2017 و270 في سنة 2018 تبرع بها احياء .وتصل قائمة المرضى الذين يستفيدون من عملية تصفية الكلى قرابة 24 الف مريض جلهم يحتاجون إلى عملية زرع
.زوهة سقني