شدد رئيس المخطط الوطني لمكافحة عوامل الخطورة المتسببة في الأمراض المزمنة البروفسور منصور بروري على ضرورة الشراكة بين مؤسسات الصحة الجوارية والمؤسسات الإستشفائية لتحسين التكفل بالمرضى .
وعبر البروفسور بروري خلال تدخله بمناسبة لقاء تحسيسي حول داء السكري بمؤسسات الصحة الجوارية نظمته مصلحة الطب الداخلي لمستشفى بئر طرارية بالتعاون مع الصندوق الوطني للضمان الإجتماعي (كناس) عن اسفه لعدم استفادة المرضى من التطبيق التوصيات الجديدة و استفادة المرضى من الأدوية الحديثةمشيرا الى التطورات العلمية الحاصلة في الميدان وداعيا من جهة اخرى اطباء المؤسسات الجوارية إلى تحيين معارفهم لمواكبة هذه التطورات والقيام من حين لآخر بتقييم ذاتي للخدمات المقدمة للمريض وتشخيص النقائص التي لازالت تعيق تحسين العلاج
داق ناقوس الخطر
.قدم رئيس مصلحة الطب الداخلي لمستشفى بئر طرارية من جانبه مداخلة عنونها « التحديات التي تواجه داء السكري بالجزائر » داقا ناقوس الخطر حول انتشار هذا المرض بالجزائر والعالم مما اثقل كاهل الأنظمة الصحية سيما بالدول ذات الدخل المتوسط والضعيف .ولدى تطرق إلى معدل الإصابة استند ذات المختص في حديثة بالدراسة الوطنية التي اعدتها وزارة الصحة والسكان واصلاح المستشفيات بالتعاون مع المنظمة العالمية للصحة ل بالجزائر في سنتي 2016/ 2017 والتي اظهرت أن نسبة 14.4 بالمائة من السكان يعانون من هذا المرض الذي انتقل خلال عشرية من الزمن من 8.9 بالمائة خلال سنة 2003 إلى أكثر من 14 بالمائة.
« عوامل الخطر » البروفسور طبايبية
وذكر بالمناسبة بعوامل الخطر المتسببة في هذا المرض من بينها السمنة التي بلغت نسبة 55 بالمائة بالمجتمع 48 بالمائة لدى الرجل و63 بالمائة لدى المرأة.كما يضاعف السكري –حسب البروفسور طبايبية – في الإصابة بامراض القلب والشرايين واختلالات الكلى بنسبة 10 مرات وبتر القدم بمعدل 50 مرة .
نفقات الصندوق الوطني للضمان الإجتماعي 54 مليار
وبخصوص نفقات الصندوق الوطني للضمان الإجتماعي للتكفل بهذا الداء ذكر البروفسور ب54 مليار دج من بينها 29 مليار دج توجه لمادة النسولين و14 مليار دج لشرائح قياس نسبة السكر بالدم .ولمكافحة هذه الأفة شددة ذات المختص على ضرورة ترقية ممارسة النشاط الرياضي بالمجتمع واتباع نمط غذائي صحي مما يساعد على التخفيض بنسبة 58 بالمائة من التعرض إلى هذه الإصابة
.زهوة سقني